قتل عشرات المدنيين في هجوم شنه مسلحون يُشتبه في انتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية غربي النيجر، وفق ما ذكر مصدر محلي تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية .
ووصف الهجوم بالدموي الذي تشهده المنطقة ا الواقعة على الحدود الثلاثية المشتركة بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر التي تعاني من تدهور أمني.
وتحدث سكان من قرية ماندا الواقعة جنوب غربي البلاد عن أن المسلحين استهدفوا المصلين أثناء توجههم لأداء صلاة الجمعة في منطقة تُعرف بوقوع هجمات متكررة من جماعات مسلحة موالية لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
ووفق مصدر أمني نيجيري تحدث لفرانس برس فقد وصل عدد القتلى إلى 71 شخصا، محملا مسؤولية الهجوم لمقاتلين بايعوا تنظيم الدولة، في حين أشار إلى غياب أي تدخل من قوات الأمن والدفاع النيجرية لإنقاذ الضحايا، مضيفا أن “قليلا من القرويين تمكنوا من النجاة بالتظاهر بالموت تحت جثث القتلى”.
ورغم تضارب الروايات فإن أحد السكان أشار إلى أن الجيش انتشر في محيط القرية، في حين لم تعلق السلطات النيجرية على الحادثة.
وتشهد النيجر شأنها شأن جارتيها مالي وبوركينا فاسو تدهورا أمنيا مستمرا رغم وصول مجالس عسكرية وصلت إلى السلطة عبر انقلابات وعدت بمكافحة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.