رحبت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، السبت، بتشكيل المجلس الرئاسي للجنتين لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان، أمر رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، بالتحقيق في الاشتباكات الدامية التي شهدتها مدينة صبراتة الواقعة غرب العاصمة طرابلس.
وأكدت البعثة في بيان لها أن لجنتي الرئاسي، المؤلفتين من الأطراف الرئيسة، تستهدفان تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال، وضمان حماية المدنيين، بالإضافة إلى معالجة الشواغل المتعلقة بحقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز، إضافة إلى انتشار حالات الاحتجاز التعسفي.
وقالت البعثة إن اللجنتين “تأتيان في لحظة حرجة يطالب فيها الليبيون بإصلاحات جادة، ومؤسسات دولة خاضعة للمساءلة، وديمقراطية”.
وشكل المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، الأربعاء الماضي، لجنة حقوقية مؤقتة برئاسة قاضٍ، وعضوية ممثلين عن وزارتي العدل والداخلية، ومكتب النائب العام، ونقابة المحامين، وممثل للبعثة الأممية، لمتابعة أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز، وإجراء زيارات تفتيش دورية، ورصد التوقيفات خارج نطاق القضاء.