تسلّمت جمعية إيثار الخيرية مساء اليوم الخميس، سيارة طبية مجهزة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مقدّمة من مكتب قطر الخيرية في موريتانيا.
وعبّر رئيس جمعية إيثار محمد يسلم عبد الله، في كلمته بالمناسبة، عن امتنانه العميق لهذه الهدية السخية والنوعية، مؤكدًا أن السيارة ستُمكن الجمعية من تقريب خدمات الكشف المبكر من المواطنين، خصوصًا في المناطق النائية، مما يسهم في تعزيز فرص التشخيص المبكر ورفع الوعي الصحي لدى السكان.
وأشاد ولد عبد الله بما وصفه بالدور الكبير للمتبرعين في دعم مشروع بناء مستشفى الجمعية، مبرزًا ما تحقق حتى الآن، ومؤكدًا استمرار حملة التبرع، وداعيًا كافة المواطنين إلى المساهمة، مع الالتزام التام بنهج الشفافية أمام الرأي العام والمجتمع المدني.
من جهته قال الدكتور عمر عبد العزيز، مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا، إن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية المكتب في دعم المشاريع الصحية ذات الأثر المباشر، خاصة تلك التي تستهدف الفئات الأكثر هشاشة.
وشهد حفل التسليم كلمة لفضيلة الشيخ محمد الحسن الددو، عبّر فيها عن “شكره وامتنانه للحكومتين الموريتانية والقطرية على دعمهما المتواصل للعمل الخيري والصحي”، مثمنا ما وصفه بالجهد العظيم المبذول في خدمة المرضى ومساعدتهم، راجيًا من جميع المواطنين والداعمين زيادة التمويل والتبرع لجمعية إيثار، لما تقدمه من خدمات إنسانية نبيلة.
وجرى تسليم السيارة خلال حفل رسمي احتضنه مقر الجمعية، بحضور، وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية منت انتهاه، وامعيزيزة منت محفوظ كربالي، الأمينة العامة لوزارة الصحة، إلى جانب الشيخ محمد الحسن الددو، رئيس مركز تكوين العلماء، والدكتور محمد الدين القره داغي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العلمية والدينية، وممثلين عن جمعيات ناشطة في المجال الخيري.
