شاركت موريتانيا اليوم الإثنين بالقاهرة، في انطلاق فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية، المنظم تحت عنوان: “التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”.
وترأس وفد موريتانيا المشارك في المؤتمر، سفيرها لدى القاهرة، الحسين سيدي عبد الله، وضم عددًا من أطر القطاع.
وفي كلمته بالمناسبة، قال السفير إن اختيار المؤتمر لموضوع “التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي” يُعد استشرافًا موفقًا لمتطلبات المرحلة الراهنة، وما تفرضه من تحديات وواجبات لحماية المرأة العربية في العصر الرقمي، كما يُعد مساهمة جادة في الدفع بالبرامج التي تسهر الإدارة العامة للمنظمة على إنجازها من مشاريع وأنشطة، دعمًا للنهوض بالمرأة وإشراكها في جميع مجالات الحياة العامة.
وأضاف ولد سيدي عبد الله: “لقد حظيت المرأة الموريتانية بمكانة مرموقة عبر مختلف الحقب، وأسهمت بدور فاعل في بناء مجتمعها، وتسجل اليوم حضورًا نوعيًا في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ حيث بلغت نسبة تمثيل النساء في البرلمان حوالي 23%، و35% في المجالس البلدية والجهوية، إلى جانب مشاركتهن الوازنة في الحكومة والقطاعات الاقتصادية والتعليمية. كما تمثل المرأة كذلك أكثر من خُمس أعضاء الحكومة، وأكثر من ثلث موظفي ووكلاء الدولة، وقد تبوأت مكانة رائدة في المشهد الثقافي والقضائي والإداري، بما يعكس تقدير المجتمع الموريتاني لإسهاماتها”.
ويتناول المؤتمر موضوع العنف السيبراني ضد النساء والفتيات وسبل مناهضته من مختلف الجوانب، بما يشمل المفاهيم الأساسية، والمرجعيات التشريعية والقانونية، والتجارب الوطنية والدولية، بالإضافة إلى كيفية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في حماية النساء.