قال رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد مكت إن “ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون الآن في الأراضي المحتلة وخاصة في قطاع غزة المحاصر من حرب إبادة جماعية وتجويع وتهجير قسري يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية”.
وأضاف ولد مكت الذي كان يتحدث خلال الدورة الـ38 لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، المنعقدة أمس السبت في العاصمة الجزائرية ، أن استئناف القوات الإسرائيلية مجددا لحرب الإبادة الجماعية بلا هوادة، واقتحامها للمخيمات الفلسطينية في قطاع غزة، واقتحام الصهاينة لباحات المسجد الأقصى، يعد تحدياً للرأي العام الدولي وخرقاً سافراً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار ولد مكت إلى أن هذا الوضع يحتم على البرلمانات اتخاذ قرارات شجاعة تستجيب لما يُنتظر منها في هذا الظرف “العصيب”.
ووصف رئيس الجمعية الوطنية ما يحدث في غزة بأنه “يعتبر تصعيداً خطيراً يجعل حياة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في خطر حقيقي وينذر باتساع رقعة الصراع ويهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.