هاجم الرئيس الفرنسي دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في أعقاب النكسات التي تعرضت لها باريس في المنطقة.
وقال ماكرون، من مدغشقر خلال مقابلة مع قناة “تي في 5 موند” الفرنسية مساء الجمعة، إن بلاده دفعت “ثمن الحكم السياسي السيئ” في الساحل الإفريقي، موجهًا اتهامات لروسيا بنهب موارد هذه البلدان.
وأضاف ماكرون: “أشعر بأسف شديد تجاه شباب هذه البلدان، بعدما قدمت باريس الكثير لهم مع وجود عشرات الجنود الشباب الذين ضحوا بحياتهم لمنع الجهاديين من الاستيلاء على المنطقة.. لكنني لست سعيدًا”.
وتساءل الرئيس الفرنسي: “ما الخطأ الذي ارتكبناه؟ ماذا حدث؟ حتى يتم طردنا”.
وقال إن فرنسا جاءت بناء على طلب من القادة السياسيين المنتخبين لحمايتهم، منتقدا لجوء قادة بوركينا فاسو ومالي والنيجر إلى الروس واعتبارهم “الضامن النهائي لأمنهم، لا لأمن شعوبهم”.
واتهم ماكرون، المقاتلين الروس “بالاستيلاء على الموارد وحماية الانقلابيين، وأنهم يحاربون التطرف”.
