أعلنت 12 نقابة تعليمية في موريتانيا اختتام الإضراب الذي دخلته منذ أسبوعين، احتجاجا على عدم تعاطي وزارة التربية مع مطالب النقابات التعليمية.
وأصدرت النقابات الاثنتا عشر التي خاضت الإضراب بيانا أعلنت فيه “اختتام محطات الإضراب،” دون أن توضح إن كان إيقاف الإضراب نتيجة للاستجابة لمطالبها التي قالت في بيان سابق إنه “لايمكن التراجع عنها.”
ووصف البيان ،الإضراب المنصرم “بمحطة نضالية ضمن مسار طويل سنمضي فيه بثبات حتى تتحقق مطالبنا المشروعة، وفي مقدمتها: تحسين الرواتب والعلاوات، توفير سكن لائق للمدرس، وتسوية المظالم المتراكمة.”
وعبرت النقابات عن استعدادها لتحمل تبعات الإضراب من “اقتطاعات مجحفة تمس رواتبهم وعلاواتهم الزهيدة أصلاً،” مؤكدة عدم ترددها في” خوض هذه المعركة دفاعاً عن كرامتهم ورفضاً لكل أشكال التلاعب بحقوقهم.”
وكانت نقابات التعليم الأساسي والثانوي (الموحدة)، قد بدأت في التاسع من إبريل الجاري إضرابا عن التدريس، بسبب ماوصفته زيف الادعاءات المتكررة حول وجود استجابة جادة وحقيقية لمطالب المدرسين من لدن القطاع الوصي.





