فتحت فرقة الدرك الوطني في مدينة ازويرات شمالي موريتانيا، بإيعاز من وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية تيرس زمور، تحقيقا للكشف عن ملابسات وفاة عسكري ،عثر عليه و قد فارق الحياة قرب كدية الجل.
ووفق مصادر إعلامية، فقد عثر على العسكري المتوفى، ويدعى يعقوب ولد العيد، ملقى على الأرض دون أن يكون بالقرب منه أي شخص، كما لم يعثر بحوزته على سلاح، بينما تقع المنطقة التي وقعت فيها الحادثة غير بعيد من نقطة عسكرية.
وينحدر الراحل من مدينة روصو بولاية اترارزة جنوبي موريتانيا، وكان من المنتظر أن يعود من عمله حوالي الساعة الثانية فجر أمس الثلاثاء، قبل أن يعثر عليه، وقد فارق الحياة متأثرا بإصابته.
ولم تتوفر بعد معلومات دقيقة حول الحادثة ، لكن مصادر ترجح أن يكون الطلق الناري قد جاء عن طريق الخطأ أو كان طائشا، ومن المرجح أن يتم استخراج الرصاصة من جسده لمعرفة نوعيتها والمساعدة في تحديد مصدرها.