قال النائب البرلماني ورئيس حركة “إيرا” الحقوقية، بيرام الداه اعبيد، إن قانون الرموز يشكل عائقا كبيرا أمام الحوار السياسي الذي يجري التحضير له حاليا، ويأزم المشهد السياسي.
وأضاف بيرام، أن استمرار هذا القانون يقوض فرص التهدئة السياسية في البلاد.
وأشار بيرام في تسجيلات صوتية توصلت إليها مدار، إلى أن القانون الذي يحظر المساس بما يعرف “برموز الدولة”، يشكل خطا أحمر في وجه أي محاولة جادة للحوار، مستطردا أن دولا ديمقراطية عريقة تجاوزت هذا النوع من التشريعات منذ قرون.
واعتبر بيرام، أن القانون “لايخدم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني”، بل قد يؤدي إلى “تأزيم الأوضاع وخلق حالة من الاحتقان السياسي غير المسبوق”، حاثا مستشاري الرئيس على مراجعة هذا التوجه، الذي وصفه بأنه “غير مألوف في تاريح الأحكام الموريتانية المتعاقبة على الحكم”.
وانتقد بيرام ماوصفه الازدواجية في تطبيق القانون، مردفا أن بعض الشخصيات المحسوبة على النظام لاتخضع لنفس المعايير، في حين يلاحق آخرون بسبب تعبيرهم عن آرائهم، وفق تعبيره.