اتهمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعض قيادات ومنتسبي نقابتي الاتحاد العام للطلبة الموريتانيين (UGEM) والنقابة الوطنية للطلاب الموريتانيين (SNEM) بارتكاب أعمال عنف وتخريب أخلت بسير العملية الانتخابية اليوم الخميس وتسببت في توقيفها تماما في بعض المكاتب.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها مساء اليوم، إن هذا الأعمال تمثلت فيما يلي:
– اقتحام مكاتب التصويت؛
– الاعتداء على أعضاء المكاتب والإساءة إليهم؛
– تكسير صناديق الاقتراع وإتلاف بطاقات التصويت.
وأشارت الوزارة إلى أن اتحاد SNEM، قد قام طيلة الأسبوع الماضي باقتحام بعض الفصول وتهديد الأساتذة وإخراج الطلاب عنوة، دون أن تتدخل السلطات الجامعية حتى لا تشوش على جو الانتخابات أو تساهم في تعطيلها.
وشددت على أن السلطات الجامعية تشجب تصرف النقابتين اللتين ضلع بعض قياديها ومنتسبيها في هذه الأعمال المدانة والتي لا تمت بأي صلة إلى مسلكيات وأخلاقيات النضال الطلابي وتتعارض بشكل صريح مع ما تم الاتفاق عليه مع الاتحادات الطلابية.
وأعلنت فتح تحقيق مستفيض حول أحداث اليوم في الحرم الجامعي للكشف عن دوافعها وحيثياتها وتفاصيل المسؤولية الجماعية والفردية عنها لتتم معاقبة من ثبت ضلوعه فيها طبقا للقانون ودون أي تساهل. ونؤكد هنا إصرار السلطات الجامعية على أن يتم إنفاذ القانون في كل المخالفات مهما كان نوعها وأيا كان مرتكبوها.
وأضافت الوزارة، أنه تقرر تعليق انتخاب ممثلي الطلاب في مجالس المؤسسات الجامعية إلى إشعار جديد، مطمئنة الطلاب بأن تمثيلهم في المجالس الجامعية حق لا تراجع فيه سيحصلون عليه فور توفر الظروف لتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة بعيدا عن الفوضى وتهديد الأمن والسكينة في الحرم الجامعي.
