spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

منظمة آدم لحماية الطفل والمجتمع: قلقون إزاء التدهور المتزايد في البيئة المدرسية والجامعية

عبرت منظمة آدم لحماية الطفل والمجتمع (مشروع لا للإباحية) عن قلقها البالغ إزاء التدهور المتزايد في البيئة المدرسية والجامعية، والتي يفترض أن تكون منارات للعلم والقيم.

وقالت في بيان صادر عنه، إن الوسط المدرسي أصبح يعاني من اختلالات خطيرة تتطلب استجابة فورية وإجراءات عاجلة لحماية الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة وصالحة. وفي هذا الإطار.

واستعرضت المنظمة مجموعة من الحلول الأساسية قالت إنها تراها ضرورية وعاجلة لمعالجة هذه الظاهرة، ذكرت من بينها إنشاء شرطة مدرسية لحماية المؤسسات التعليمية من العنف والانحراف وتأمين محيطها، وتعيين مراقبين تربويين في كل مدرسة لضبط السلوك وضمان الانضباط.

كما اقترحت المنظمة تفعيل المجالس التأديبية في كل مؤسسة تعليمية لمنع الممارسات الخاطئة وتطبيق العقوبات المناسبة، وتشديد العقوبات المدرسية بما يتناسب مع تطور المخالفات الأخلاقية في المدارس، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة في المداخل والممرات وقاعات التدريس لضبط السلوكيات السلبية، وكذا إنشاء تطبيق إلكتروني لمتابعة الحضور لإرسال إشعارات فورية لأولياء الأمور عند غياب أبنائهم.

كما اقترحت المنظمة، تعزيز مادة القرآن الكريم كمادة أساسية في جميع مراحل التعليم وافتتاح اليوم الدراسي بتلاوة قرآنية، ورفع عدد ساعات مادة التربية الإسلامية وجعلها مادة أساسية تؤثر في التقييم العام، وكذا إنشاء وحدات للدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الطلاب الذين يواجهون مشكلات سلوكية أو نفسية.

وشددت على ضرورة تدريب المعلمين على أساليب التعامل مع السلوكيات السلبية للطلاب واحتوائهم، ومنع الهواتف الذكية في المراحل الابتدائية والثانوية داخل المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى إطلاق برامج توعوية حول مخاطر المخدرات والانحراف الأخلاقي بالتعاون مع جهات متخصصة، وتغليظ العقوبات القانونية على مروجي المخدرات والمحتويات الإباحية داخل المدارس.

ولفتت المنظمة إلى ضرورة فرض ضوابط للباس المدرسي ومنع الملابس غير المحتشمة ومنع الاختلاط الفاحش في الوسط المدرسي و الجامعي، وحماية طالبات الجامعة والمعاهد والثانويات من التحرش والابتزاز الذي سجلت منه حالات عدة من طرف بعض المنحرفين الشاذين من أساتذة وإداريين، وفقا للمنظمة.

ودعت إلى إعاد قاعات ألعاب الأطفال وتجمعات أطفال الشوارع ومحطات النقل والأسواق ب 1 كلم على الأقل من كل المؤسسات التعليمية خاصة الابتدائية والإعدادية لحماية الطلاب من التجمعات الضارة أمام مدارسهم، وكذا تشكيل لجنة وطنية لحماية الوسط المدرسي ولإصلاح التعليم تضم وزارات التعليم، الداخلية، الشؤون الإسلامية، وأولياء الأمور والعلماء والمصلحين.

وقالت منظمة آدم لحماية الطفل والمجتمع، إن التعليم هو أساس نهضة الأمم، وحماية بيئته مسؤولية وطنية تتطلب تكاتف جميع الجهود، داعية الجهات المعنية إلى اتخاذ التدابير العاجلة لتأمين الوسط المدرسي وإعادة الاعتبار للقيم التربوية.

spot_img