بدأ وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، أمس الإثنين، زيارة رسمية إلى إسبانيا، هي الأولى لمسؤول جزائري منذ بداية أزمة دبلوماسية بين البلدين في عام 2022 أدت لتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار بينهما.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية الجزائرية، فإن “وزير الداخلية إبراهيم مراد يقوم يومي 24 و25 فبراير الجاري بزيارة رسمية إلى إسبانيا، بدعوة من نظيره الإسباني فرناندو غراندي”.
ويرافق مراد في الزيارة كل من المدير العام للأمن الوطني علي بداوي، والمدير العام للحماية المدنية بوعلام بوغلاف.
وقالت الوزارة إن هذه الزيارة “ستسمح بتباحث ملفات التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وتعتبر هذه الزيارة هي لمسؤول حكومي جزائري إلى إسبانيا منذ اندلاع أزمة دبلوماسية بين البلدين في 2022، إثر إعلان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز دعم مقترح المغرب للحكم الذاتي في إقليم الصحراء الغربية.