ترأس الرئيس الموريتاني، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي ، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم السبت بمقر الاتحاد الافريقي في أديس أبابا، الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ38 لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، وسط مشاركة قادة الدول والحكومات الأفارقة، ومنظمات دولية وإقليمية.
وعلى جدول تبويب القمة التي تدوم يومين، قضايا رئيسية، من جملتها الأمن الغذائي، والتحول الرقمي، وتغير المناخ، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
ويتوقع أن يلقي الرئيس الموريتاني، الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي كلمة على هامش القمة، تتضمن المكاسب المتحققة خلال فترته المنصرمة.
كما يتوقع أن يسلم خلالها الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي .
بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة ألقاها رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي، تلتها كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتتضمن أجندة القمة انتخاب قيادة جديدة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث يتنافس على منصب الرئيس 3 مرشحين من شرق أفريقيا: رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريشار أندرياماندراتو. كما سينتخب القادة الأفارقة بقية المفوضين.
وتشمل نقاشات القمة عدة قضايا حيوية، منها تقارير مجلس السلم والأمن، والإصلاحات المؤسساتية للاتحاد، والتطورات في مشروع منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
واعتمدت القمة موضوع “التعويضات للأفارقة وللأشخاص من أصول أفريقية عن الفترة الاستعمارية والعبودية” كقضية محورية لعام 2025، بهدف معالجة المظالم التاريخية وتعزيز المصالحة.
تأتي هذه القمة في ظل تحديات دولية وقارية متفاقمة، أبرزها التطورات الأمنية في شرق الكونغو الديمقراطية، التي أجبرت الرئيس الكونغولي فليكس تشيسيكيدي على إلغاء مشاركته في القمة، مما يجعلها محطة مفصلية في مسار القارة الأفريقية نحو تعزيز الوحدة والتكامل ومواجهة الأزمات الراهنة.





