في أحدث تقدم ميداني منذ تصعيد معاركهم ضد الجيش الكونغولي..
سيطرت حركة 23 مارس -المدعومة من رواندا أمس الجمعة على مدينة بوكافو التي تعد ثاني أكبر مدن شرق الكونغو الديمقراطية.
وأعلن كورني نانجا – زعيم المتمردين في الكونغو الديمقراطية- دخول مسلحي الحركة مدينة بوكافو وإحكام قبضتهم على مطارها.
وقال نانجا زعيم “تحالف نهر الكونغو”، الذي يضم متمردي الحركة، “أؤكد أننا دخلنا بوكافو.. وسنواصل العملية لتطهير المدينة”.
المتحدث باسم الجيش الكونغولي ، أكد سيطرة الحركة على مطار كافومو الإستراتيجي شمالي بوكافو، وانسحاب القوات النظامية بعتادها من معسكر “سايو” الرئيسي في المدينة.
من جانب آخر أكد شهود عيان أنهم شاهدوا المتمردين في الشوارع، دون وجود أي علامات على حدوث قتال مع الجيش النظامي.
وتسبب تقدم المتمردين وسيطرتهم على المدينة في حالة من الفوضى والذعر في صفوف السكان في مناطق مختلفة من جنوب كيفو.
فبعضهم يفر من كافومو إلى العاصمة الإقليمية بوكافو، في حين فر آخرون من بوكافو إلى المدن المجاورة، كما قام البعض بتخزين الإمدادات المنزلية، حيث بدا أن الأنشطة الاقتصادية تنهار.
على صعيد ردود الفعل الرسمية ،انتقد رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي الذي قطع مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن ما وصفه بفشل المجتمع الدولي في وقف العدوان من جانب المتمردين والقوات من رواندا.
وهاجم تشيسكيدي “الطموحات التوسعية” لرواندا المجاورة في المنطقة الغنية بالمعادن، حيث تدعم قوات كيغالي الجماعة المسلحة المناهضة للحكومة.
