قال الوزير الأول الموريتاني المختار ولد أجاي، إن موريتانيا ترحب دائما بالقطاع الخاص السنغالي وستواصل في تعزيز انفتاحها على الشراكات المثمرة.
جاء ذلك خلال ترؤسه صباح اليوم الإثنين، رفقة نظيره السنغالي عثمان سونغو، طاولة مستديرة جمعت ممثلي القطاع الخاص بالبلدين.
ودعا ولد أجاي القطاع الخاص في البلدين للعمل يدا بيد لتحقيق التنمية المشتركة واستغلال الفرص المتاحة.
وأشار الوزير الأول ولد أجاي إلى أن موريتانيا تمتلك موارد متعددة، من بينها الطاقة والزراعة والثروة البحرية والمائية، مما يجعلها شريكًا مثاليًا لتعزيز التعاون الاقتصادي مع السنغال.
وأكد أن هذه الموارد تمثل فرصًا كبيرة للتطوير والاستثمار، مضيفًا أن البلدين لديهما كل الإمكانيات لتحقيق شراكات استراتيجية ناجحة.
وتعهد ولد أجاي بتقديم الدعم اللازم للقطاع الخاص وتذليل العقبات التي تعترض طريقه، مؤكدا التزامه بتسهيل كافة الإجراءات أمام القطاع الخاص، سواء المحلي أو السنغالي، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة والتنمية المستدامة، وفق قوله.