قال المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي أحمد زيدان ولد محمد محمود، إن نسبة النفاذ إلى خدمات الصرحي في العاصمة نواكشوط وأكبر مدن البلاد لاتتجاوز 03% وهي نسبة متدنية جدا.
وأكد ولد محمد محمود في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنبا، أن مدينة نواكشوط عرفت منذ نشأتها وإلى اليوم الكثير من التمدد الأفقي والعمودي مما ولد زيادة في الطلب على المياه الصالحة للشرب وعلى النفوذ لخدمات الصرف الصحي.
وأكد أن وضع حجر الأساس لمشروع الصرف الصحي، هو بمثابة انطلاقة رسمية لأحد أهم المشاريع التنموية في تاريخ موريتانيا، مشروع الصرف الصحي الشامل لمدينة نواكشوط، مؤكدا أنه سيحدث بعد تنفيذه نقلة نوعية في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في العاصمة نواكشوط.
و أشار إلى أن لمشروع الصرف الصحي لمدينة نواكشوط كذلك فوائد صحية، باعتباره سيقضي على البرك والمياه الآسنة التي كانت تتجمع وتسبب الأمراض المعدية حيث سيتم شفطها فور نزول الأمطار، مما سيقلل من الأخطار وانتشار العدوى وتهديد البنى التحية .
وبين المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي أن ولادة المشروع جاءت بعد إجراء الكثير من الدراسات أرتأت الحكومة أن الحل الأمثل هو إنشاء شبكة صرف صحي عصرية للعاصمة، باعتبارها حلما كان ولا زال يراود كل المواطنين الموريتانيين بصفة عامة.
وكان الرئيس غزواني، قد وضع مساء الإثنين الماضي في نواكشوط، حجر الأساس لمشروع الصرف الصحي لمدينة نواكشوط(القطب أ).
ووفق الوكالة الرسمية، فإن هذا المشروع، الذي يأتي وضع حجره الأساس في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى الـ64 لعيد الاستقلال الوطني، يتضمن مكوّنتين أساسيتين: الأولى مخصصة للصرف الصحي المنزلي، والثانية لتصريف مياه الأمطار، ومن المتوقع أن تكتمل الأشغال فيهما بعد 45 شهرًا من الآن.
