قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن الحكومات العسكرية الحاكمة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر عززت وسائلها الجوية بشكل كبير بمساعدة شركائها الأجانب في أنقرة وموسكو.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التعزيز الجوي يأتي “لتعقب المتمردين والجماعات المسلحة” الناشطة في منطقة الساحل الإفريقي.
وأردفت الصحيفة أن السلطات في بوركينا فاسو حريصة على إبقاء مكان القاعدة الجوية -التي تستضيف ما يقرب من 12 طائرة مسيرة- سرا، رغم أن لوموند حددت مكانها في الضواحي الجنوبية للعاصمة واغادوغو.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيوش التي تحكم مالي وبوركينا فاسو والنيجر، لا تعتمد فقط على المسيرات لتعزيز قدراتها الجوية، بل على الطائرات المروحية الهجومية والطائرات المقاتلة، والطائرات المجهزة بوسائل المراقبة، والاستطلاع.