قالت الشرطة الوطنية، إن المعلم الذي يفترض أن شرطيا صفعه في تظاهرة بساحة الحرية، نفى أثناء تقديمه لشهادته أمام لجنة ثلاثية تعرضه للصفع، وأكد أنه لم يدع أو يصرح بصفع الشرطي.
وأكدت في بيان صادر عنها نشرته على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أن لجنة مشتركة بين وزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية و وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، وبعد دراسة وتحليل فني للفيديو المتداول والمتعلق بالصفعة التي يفترض أن مدرسا تعرض لها، توصلت إلى أن المعلم حاول كسر حاجز أمني بغية تحرير زميله الموقوف من طرف الشرطة القضائية، وأثناء هذه المحاولة قام الشرطي بدفعه على المنكب بيده اليمنى.
وأشارت إلى أنه على خلفية الجدل الذي أثير بزعم “صفع شرطي لمعلم” أثناء تظاهرة غير مرخصة بساحة الحرية، تم تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية و وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي.
ودعت الشرطة جميع مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي التأني والتحري قبل بث شائعات كاذبة.