قال رئيس مجموعة ستاندرد تشارترد بي ال سي المصرفية، خوسيه فينالس، إن الأصول المُدارة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى قفزت إلى 4 مليارات دولار، بعد أن كانت 1.7 مليار دولار.
وأضاف فيناسل في تصريح لوكالة بلومبرغ، اليوم الجمعة، أن إفريقيا تضم أكثر من 135 ألف مليونير تُحسب ثرواتهم بالدولار الأميركي، متوقعا أن يزيد عدد الأثرياء بنسبة 65% على مدى العقد المقبل.
وأكد سعي مجموعته المصرفية، إلى توسيع نطاق أعمالها في إفريقيا، بعد مضاعفة أصولها المُدارة في إدارة الثروات في القارة خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وقال فينالس إن “اتجاه النمو الذي نسير فيه مذهل، ونتوقع تحقيق زيادات كبيرة للغاية لأن قطاع الثروات يُعد أحد أقوى المحركات التي تدعم أعمال ستاندرد تشارترد”.
وأشار إلى أن منتجات إدارة الثروات، مثل الإقراض المدعوم للأفراد، شهدت إقبالاً كبيراً في دول مثل كينيا ونيجيريا، كما يقدم البنك سندات مقومة بالدولار، تشمل السندات الحكومية والسندات الخضراء وسندات الشركات، في أسواق مثل غانا.
وبينما يسير “ستاندرد تشارترد” على خطى “سوسيتيه جنرال” (Societe Generale SA) و”بي إن بي باريبا” (BNP Paribas SA) و”إتش إس بي سي هولدينغز” (HSBC Holdings Plc)، التي قلصت وجودها في القارة الأفريقية، يتجه “جيه بي مورغان تشيس آند كو” (JPMorgan Chase & Co.) إلى التوسع عبر افتتاح مكاتب تمثيلية في كينيا وساحل العاج.
ورغم تقليص البنك، الذي يتخذ من لندن مقراً له، لأعماله في أفريقيا عبر التخارج من سبعة أسواق، إلا أنه احتفظ بتواجده في 10 دول تواجه تحديات اقتصادية، مثل انخفاض قيمة العملات، وارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الأمني، وارتفاع أعباء الديون.