قال وزير الدفاع الموريتاني، حنن ولد سيدي، إن تدفق اللاجئين على الأراضي الموريتانية وصل إلى عتبة حرجة.
جاء ذلك خلال مباحثات جمعت ولد سيدي، مع وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، وفق إيجاز نشره حساب الجيش الموريتاني على الفيسبوك.
واعتبر وزير الدفاع أن تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة، يؤدي إلى زيادة تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون البلاد نحو إسبانيا، وفق تعبيره.
وأكد حرص موريتانيا على تعزيز برامج تعاونها مع إسبانيا.
وشدد على أن الوضع يتطلب تعزيز جهود موريتانيا “ضبط وتأمين حدودها البحرية والنهرية”.
وأشار إلى أن الوضع الأمني في منطقة الساحل مستمر في التدهور، وانعدام الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي. والتأزم الاقتصادي، مما يعرض الأمن والسلام للخطر على المستوى العالمي والإقليمي والقاري، وفق ما أورده إيجاز الجيش.