قال موقع “new york post” إن بلدة صغيرة في ولاية أوهايو أصبحت الضحية الأحدث لسياسة الحدود المفتوحة التي تنتهجها إدارة بايدن بعد أن انتقل إليها 3000 مهاجر موريتاني.
ووفق المصدر نفسه، فإن المهاجرين الموريتانيين تم إغراؤهم من قبل مستخدمي تيك توك الذين ينشرون مقاطع فيديو تعليمية مع خرائط لضاحية سينسيناتي.
ونقل الموقع عن مسؤولين محليين، قولهم إن تدفق المهاجرين أدى إلى مضاعفة عدد سكان لوكلاند البالغ 3500 نسمة تقريبا في غضون أشهر.
وقال رئيس البلدية مارك ماسون: “مع سياسة الحدود المفتوحة التي تنتهجها الحكومة الفيدرالية، تُركت هذه الانفجارات السكانية المهاجرة للقرى الصغيرة مثل لوكلاند للتعامل معها”.
وتابع “إذا كانوا يعتزمون تطبيق سياسة الحدود المفتوحة، فسوف يحتاجون إلى سياسة لتوجيه هؤلاء المهاجرين إلى مجتمعات قادرة على تحمل هذا النوع من الانفجار السكاني”.