قالت وسائل إعلام ليبية إن سلطات المنطقة الشرقية في البلاد رفضت استقبال الوفد الذي يرأسه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك بعد أن رفض الأخير طلبا من رئيس وزراء الحكومة الموازية أسامة حماد.
وأضافت وسائل الإعلام الليبية أن طلب حماد تمثل في “ تمكينه من الوصول إلى الأصول الليبية في موريتانيا، بما في ذلك بنك شنقيط المعروف سابقًا باسم البنك الليبي في نواكشوط.
ولفت الإعلام الليبي إلى أن حماد عرض على نواكشوط في المقابل “إمكانية بذل جهد مع قوات فاغنر التي تدخل الأراضي الموريتانية بين الحين والآخر، والمتهمة بإيواء قادة متمردين من مالي”.
وكان حماد قد زار موريتانيا أواخر أغسطس الماضي، في زيارة أثارت جدلا واسعا، مما اضطر موريتانيا إلى إصدار بيان توضيحي عبر سفارتها في طرابلس.
وقالت السفارة الموريتانية في رسالة موجهة إلى وزارة خارجية حكومة الوحدة الوطنية: إن “لقاء الرئيس الموريتاني مع الضيف الليبي تم بطلب من الأخير”، وهو ما جدده الناطق الرسمي باسم الحكومة في مؤتمر صحفي.