تحتضن مدينة مونبلييه في جنوب فرنسا، اليوم الجمعة، قمة أفريقية-فرنسية غير مسبوقة، بحضور الشباب وغياب رؤساء الدول الأفريقية، وسط توترات بين فرنسا والجزائر ومالي.
ويشارك في القمة الـ28 نحو ثلاثة آلاف شخص، بينهم أكثر من ألف شاب أفريقي من مختلف المجالات لبحث ملفات اقتصادية وثقافية وسياسية.
وسيحضر الرئيس الفرنسي اللقاء وسيجري حوارا في جلسة عامة بعد ظهر الجمعة مع شباب من 12 دولة أفريقية بينها مالي وساحل العاج وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتونس وجنوب أفريقيا وكينيا.
وأكد الإليزيه أن “كل المواضيع التي تثير الغضب ستطرح على الطاولة” من التدخلات العسكرية الفرنسية إلى السيادة والحوكمة والديمقراطية، معترفا بأن “الأجواء السياسية الحالية تجعل المناقشات حساسة”.