قالت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى بنت باباه إن قطاعها يدخل هذا العام مرحلة مهمة من مراحل مشروع المدرسة الجمهورية.
وأضافت بنت باباه في خطابها بمناسبة افتتاح العام الدراسي المقرر غدا الإثنين، إن قطاع التعليم يسعى بثقة نحو استعادة المدرسة الابتدائية لمكانتها ودورها، كحضن جامع لكل الموريتانيين، بكل أعراقهم ومكوناتهم، ليجتمع أبناؤنا في الفصول نفسها، وتحت الأسقف نفسها، ويتلقون نفس البرامج والمقررات على نحو أكمل وأنجع وأشمل.
وأردفت الوزيرة أن الخطوات التي قطعها القطاع على درب الإصلاح تتطلب مزيدا من مضاعفة الجهود وتلاحم مكونات الأسرة التربوية وكل الشركاء في الحقل التعليمي مهما كانت مواقعهم للمحافظة على المكتسبات ورفع جملة التحديات التي تعترض سبيل مسيرة الإصلاح، وفق قولها.