spot_img

اقرأ أيضا..

شاع في هذا القسم

بوركينا فاسو.. السلطات تعلن إحباط عدة محاولات لزعزعة الاستقرار بالبلاد

قال وزير الأمن البوركيني، المفوض الشرطي محمودو سانا، إن عدة محاولات لزعزعة الاستقرار “خبيثة ومستمرة” تم إحباطها من قبل أجهزة الاستخبارات البوركينية.

جاء ذلك في بيان تمت قراءته يوم أمس الإثنين عبر التلفزيون الوطني البوركينابي.

ووفقًا للوزير، فإن هذه المحاولات يقف وراءها أفراد مقيمون في الخارج “نشطوا في مؤامرة تخريبية ضد بلدنا”.

وأكد سانا أن هؤلاء الأشخاص، “مدعومين من بعض أجهزة الاستخبارات التابعة لقوى غربية”، يتألفون من “مدنيين من مختلف الخلفيات، وكذلك من عسكريين وعسكريين سابقين غادروا البلاد للمشاركة في عمليات دعائية وتخريبية”.

وكان من المخطط أن ينفذ هؤلاء “المخربون” عدة عمليات، من بينها الهجوم على القصر الرئاسي في كولويا، قاعدة الطائرات المسيرة العسكرية، المطار، والهجمات في منطقة مانغودارا، ويُحمّلهم الوزير المسؤولية عن الهجوم المميت في بارسالوغو.

واتهم سانا عدة شخصيات بالتواطئ في هذه المحاولات، ذكر منهم شخصيات غير معروفة وأخرى معروفة مثل عزيز ديالو، العمدة السابق والنائب عن دوري، وجبريل باسولي، وألفا باري، وكلاهما وزيرين سابقين، والصحفي نيوتن أحمد باري، الرئيس السابق للجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، وبول هنري سانداوغو داميبا، الرئيس السابق للبلاد.

ودعا الوزير عائلات وأقارب هؤلاء الأشخاص إلى الإبلاغ عنهم وإقناعهم بعدم مواصلة مناوراتهم التخريبية، متعهدا بمواصلة العملية الخاصة بهدف تحييد أي شخص يحاول زعزعة الاستقرار في بوركينا فاسو.

spot_img