قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إن موريتانيا، عملت بجد، على محاربة العنف والإرهاب والفقر والهشاشة وعلى ترقية وتأهيل رأس المال البشري.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمام المشاركين في قمة المستقبل المنعقدة، اليوم الاثنين في نيويورك، على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد على مساهمة البلاد “في تحقيق الاندماج الاقتصادي الإفريقي”، مضيفا أن “النتائج المحرزة، إجمالا، في هذا السياق، إقليميا ودوليا، لا ترقي إلى المستوى المطلوب والمبتغى”، وفق تعبيره.
وأسترسل في خطابه قائلا: ” الأدهى من ذلك أن عوائدها الأمنية والإنمائية قوضتها الحروب والنزاعات والأزمات الاقتصادية وكذلك التغيرات المناخية وعبء المديونية واختلالات الحكامة الدولية والسياسة والاقتصادية”.
وشدد على أن مواجهة التحديات، “تلزم على المجتمع الدولي البحث عن حلول جذرية، ناجعة وفعالة، تؤسس لبرنامج عمل مشترك، لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بتجديد الثقة والتضامن بين الشعوب والبلدان وببعث ديناميكية جديدة في التعاون المتعدد الأطراف وبإعادة صياغة قواعد الحكامة الدولية، المالية والسياسية”.
وعبر عن تحيب موريتانيا، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، “بميثاق المستقبل الذي سيتم اعتماده، مجددا، مطالبته بإصلاح منظومة الأمم المتحدة، وبخاصة مجلس الأمن الدولي، بنحو يتيح للقارة الافريقية إيصال صوتها بالقوة التي تضمن مراعاة أولوياتها في الأجندات الدولية”.
وحث على ضرورة “حل مشكل المديونية وتعزيز التعاون لرفع التحديات البيئية المتعاظمة وترقية التعاون المتعدد الأطراف وضمان الأمن والسلم الدوليين للتمكن، من انتشال الكوكب من الضياع وبناء تنمية مستدامة شاملة توفر الرقي الازدهار لكافة شعوب ا لعالم”.