قال وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، أحمد سالم ولد أبده، إن”العالم يعيش تحولات كبرى؛ إذ أصبح الذكاء الاصطناعي محورا رئيسيا لتطوير المجتمعات والنهوض بالاقتصادات، مبرزا أن هذا التحول شمل جميع القطاعات الحيوية في أغلب البلدان، بما فيها موريتانيا التي تبذل جهودا حثيثة لتكون في طليعة الابتكار التكنولوجي”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الجمعة، خلال افتتاح ورشة عمل لعرض الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل هو “وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز الكفاءة، وتحسين ظروف جميع المواطنين”.
وأكد الوزير أن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي “سيتم البدء بتنفيذها في القريب العاجل، سعيا لتعزيز القدرات البشرية، ودفع عجلة البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، وتحديث البنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى حوكمة البيانات، لخدمة جميع القطاعات”.