قال الوزير الأول المختار ولد أجاي، إن الرئيس أكد مرارا على محاربة هذه الظاهرة المتفشية، وأن الحكومة لن تدخر جهدا بكل ما أوتيت من قوة لمحاربة الفساد والمفسدين.
وأضاف الوزير خلال رده على استسكالات النواب في جلسة المصادقة على برنامج الحكومة، أن الجميع مطالب بالمشاركة الفعالة والهادفة في محاربة تلك الظاهرة وكشف المفسدين، مشيرا إلى أن مفتشية الدولة تمارس عملها بشكل منتظم في هذا المجال ولن تدخر أي جهد في الوصول للمفسدين ومحاسبتهم.
وفيما يخص نقص الماء بمدينة نواكشوط وباقي ولايات ومدن وقرى وأرياف موريتانيا، قال الوزير الأول إن الحكومة عاكفة على حل تلك المشاكل مجتمعة، موضحا أن بعضها يتطلب بعض الوقت لتسويتها بشكل دائم، خاصة ما يخص نواكشوط ونواذيبو، ويجري العمل على توفير الماء بباقي المدن والبلدات التي تعاني نقصا في الماء بأسرع وقت ممكن.
ولفت ولد أجاي إلى أن التقري الفوضوي يساهم هو الآخر في زيادة نقص الماء كذلك، مضيفا أن قطاع الزراعة يشكل مجالا حيويا من شأنه أن يوفر فرصا واعدة للبلد، ومؤكدا أن الحكومة بتوجيهات من الرئيس تعتزم خلق مشاريع كبرى تكون أكبر وأكثر مردودية على المواطنين.
وشدد الوزير الأول، على أن الشباب الموريتاني لا زال يعاني من نقص في التكوين، معتبرا أن العديد من المجالات الحيوية بالبلد جل العاملين بها من العمالة الأجنبية.
وجدد الوزير الأول التأكيد على ضرورة التكوين، والتركيز على القطاعات الحيوية التي من شأنها أن تخلق فرصا كبيرة للتشغيل وتحسين الاقتصاد.