أجرى الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، لقاء مع محمد يونس المنفَي، رئيس المجلس الرئاسي، اليوم الثلاثاء، على هامش قمة المنتدى التاسع للتعاون الصيني الإفريقي “فوكاك 2024″، المنعقدة في بجين.
وبحسب إيجاز نشره حساب الرئاسة الموريتانية على الفيسبوك، فقد ” تناولت المباحثات العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، والعمل على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، كما تطرق لبعض القضايا الإقليمية والدولية”.
وكان الرئيس الموريتاني، قد استقبل قبل أيام رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد.
وبرر الناطق الرسمي باسم الحكومة الحسين مد، قد برر في تصريح له أمام الصحافة الخميس الماضي، بالقول إن “زيارة المسؤول الليبي، إلى نواكشوط، كانت بطلب منه، في إطار الوساطات التي يقوم بها الرئيس الموريتاني، بوصفه رئيس الاتحاد الإفريقي وكعضو في اللجنة العليا لمعالجة الإشكال الليبي”.
وشدد على أن موريتانيا، ملتزمة بالموقف الدولي تجاه ليبيا، وهو الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية بطرابلس.
وفي رسالة وجهها السفير الموريتاني في طرابلس محمد ولد ببانا إلى وزارة الخارجية بحكومة عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء الماضي، أكد فيها تمسك موريتانيا بموقفها الثابت من حكومة الدبيبة.
وقال إن اللقاء كان بطلب من الضيف الليبي من “أجل التباحث حول موضوع اللقاء المزمع عقده في الأيام المقبلة بالتنسيق مع اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالملف الليبي، برئاسة رئيس الكونغو ساسونغيسو”.
وأشارت السفارة إلى أن ما تم تداوله من أخبار في الإعلام الموريتاني مجرد تخمينات من بعض الصحفيين تم التعامل معها بسرعة والأمر بسحب ما تتضمنه من أخبار وصور.
وتجاهل حساب الرئاسة الموريتانية تماما الإشارة إلى الزيارة، ولم تنشر الوكالة الموريتانية للأنباء أي خبر عن اللقاء الذي جمع ولد الشيخ الغزواني وأسامة حماد، كما تجاهلت الزيارة واللقاء قناة الموريتانية، وإذاعة موريتانيا الرسميتان.