أنهى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، صباح اليوم الأربعاء زيارة صداقة وعمل لموريتانيا دامت ليومين.
وودع الضيف الإسباني بمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي” من طرف الوزير الأول الموريتاني المختار ولد أجاي، والوزير المكلف بالأمانة العامة للحكومة، ووزيرا الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، والداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، ومديرة ديوان الوزير الأول، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة جهة نواكشوط، وسفيرتي البلدين، وعميد السلك الدبلوماسي في موريتانيا، وشخصيات سامية في الدولة.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، قد وصل مساء أمس الثلاثاء، إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، في زيارة “صداقة وعمل”.
وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية لسانشيز خلال أقل من 6 أشهر إلى نواكشوط، التي زارها في فبراير الماضي رفقة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.
وعقد سانشيز خلال إقامته بنواكشوط مؤتمرا صحفيا مشترك مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، تطرق خلالها لمجالات التعاون وخصوصا مايتعلق بتدابير مكافحة الهجرة غير الشرعية.
كما أشرف رفقة ولد الغزواني، على توقيع مذكرة تفاهم بشأن الهجرة الدائرية بين موريتانيا وإسبانيا لمدة سنة وقابلة للتجديد.