أطلقت خلية تنسيق ومتابعة برامج تنمية الحوض الشرقي، في مقاطعة انبيكت لحواش، سلسلة اجتماعات تخللتها محاضرات ومداخلات حول التعايش السلمي بين المواطنين واللاجئين من دولة مالي.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، فإن اللقاءات تهدف إلى تعزيز التعايش السلمي، حيث يتم التفاهم والتعاون والاحترام المتبادل وتوحيد الجهود حول التنمية المحلية.
ونقلت الوكالة الرسمية، عن حاكم أنبيكت لحواش، تصريحا قال فيه، إن ” التعايش السلمي يحقق الاستقرار والازدهار الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، الأمر الذي جعل السلطات العمومية تسعي جاهدة لخلق تنمية محلية مندمجة تلبي تطلعات المواطنين، مقدما جزيل تشكراته للشركاء على دعمهم ومواكبتهم ومؤازرتهم لموريتانيا في مسيرتها التنموية الواعدة”.
وأكد ممثل منسقية خلية تنسيق ومتابعة برامج تنمية الحوض الشرقي السيد يحي ولد الحسين، أن الخلية تسعى جاهدة من خلال جمع الضيوف والمضيفين لمعرفة المشاكل الملحة في الخدمات العمومية والطرق الأمثل لحلها.
وتستضيف موريتانيا قرابة مائتي ألف لاجئ مالي في مخيم أمبره بولاية الحوض الشرقي، بعد اندلاع الأزمة في الشمال المالي عام 2012.