قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إن الاتحاد الأوروبي يقدر التعاون “الممتاز والصادق” الذي يجمعه بموريتانيا.
جاء ذلك خلال برقية تهنئة بعث بها شارل ميشيل إلى ولد الغزواني، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لموريتانيا لمأمورية جديدة.
وجاء في برقية التهنئة: “وعلى المستوى الشخصي، أقدر أواصر الثقة التي تربطنا”.
وختم ميشيل بالقول: “حظا موفقا مع صداقتي المخلصة”.
وكانت الحكومة الموريتانية قد وقعت مع الاتحاد الأوروبي، في السابع من مارس الماضي، إعلانا يؤسس لشراكة بينهما في مجال الهجرة، وذلك في ختام مفاوضات بين الطرفين.
ويشمل الاتفاق إقامة شراكة ستعزز الحوار المنتظم حول قضايا وتحديات الهجرة والترحيل القسري، استنادًا إلى مبدأ المعاملة بالمثل، وهي “شراكة ستوفر إطارًا للتوافق حول الأهداف والإجراءات المشتركة، بالإضافة إلى توصيات مشتركة من أجل حسن تنظيم الهجرات القانونية والتنقل، وتشجيع التنقل المعقلن، والوقاية من الهجرة غير الشرعية وتسييرها بما في ذلك خلق فرص للشباب وتحسين تسيير الحدود، ومكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر، واستضافة اللاجئين والعمل على حمايتهم الدولية بما في ذلك طالبي اللجوء، وتسهيل عملية رجوع من ليس لهم الحق في البقاء، مع احترام حقوق الإنسان والنظم الدولية المتعلقة بالأشخاص ذوي الحاجة لحماية دولية طبقا لما يجري به العمل في موريتانيا والاتحاد الأوروبي”.