دان القيادي باتحاد قوى التقدم لوغورمو عبدول، ماوصفه باستخدام سياسيين للشبان الذين توفوا في كيهيدي كورقة مساومة سياسية.
وأكد عبدول في منشور على حسابه في فيسبوك، “ينبغي أن لا يتم استخدم أولئك الشباب الذين قُتلوا في ظروف مروّعة في كيهيدي في مقرات الدرك كورقة مساومة سياسة أو أداة للتواصل من طرف أولئك الذين حرّضوهم على النزول إلى الشارع دون أن يجرؤوا على النزول بأنفسهم”.
وأضاف عبدول أن السياسيين بعد أن أقنعوا الشبان الأبرياء بالنزول إلى الشارع، هم “الآن يذرفون دموع التماسيح عليهم”
وكانت وزارة الداخلية واللامركزية، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي وفاة ثلاثة من المتظاهرين في مدينة كيهيدي، حيث توفي إثنان منهم بحضور باقي زملائهم الموقوفين في مكان الحجز فيما توفي الثالث منهم لاحقا في المستشفى.
