قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن ” السلام والتنمية المستدامة في أفريقيا يواجهان تحديات هائلة، تتراوح بين الفقر والجوع وأوجه عدم المساواة وتغيّر المناخ والنزاعات والإرهاب وأعباء الديون الساحقة”.
جاء ذلك في رسالة وجّهها غوريترش إلى منتدى “أسوان للسلام والتنمية المستدامين” المنعقد في القاهرة.
ودعا إلى “تسريع الجهود لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، وتوفير التمويل اللازم للدول الأفريقية، وتعزيز التعاون الدولي لحماية حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب”.
وأضاف بأن ” توفير التمويل ميسور التكلفة وطويل الأجل يشكّل وقوداً للتنمية، غير أن العديد من البلدان الأفريقية لا تجد هذا الوقود لدفع مسيرتها”.
وأكد أن “هذه البلدان تحتاج إلى كم هائل من مساعدات تخفيف عبء الديون، وإلى خفض تكاليف الاقتراض، وتوسيع القدرة على الوصول إلى التمويل بشروط ميسّرة”، مؤكداً أن هذا هو السبب وراء دعوته لوضع خطة لتحفيز أهـداف التنمية المستدامة، وإلى تطبيق إصلاحات عميقة في الهيكل المالي العالمي، لكي تتمكّن البلدان النامية من الاستثمار في الوظائف والمساواة بين الجنسين والتعليم”.
ولفت إلى أنه يتطلّع إلى “قيادة أفريقية قوية وقادرة على التعبير عن مواقفها بصوت مسموع في مؤتمر القمة المعني بالمستقبل الذي سيعقد في أيلول في نيويورك”.