قال الناطق باسم المرشح الرئاسي العيد محمدن امبارك النائب البرلماني محمد الأمين سيدي مولود إنهم واجهوا اتهامات عديدة لا أساس لها من الصحة، منها أن النظام هو من رشّحهم.
ونفى ولد مولود في مؤتمر صحفي هذه التهم مشيرا إلى أنهم عارضو النظام أيام كان الحزب الجمهوري، وحين أصبح حزب عادل، وبعد أن تحوّل إلى الاتحاد من أجل الجمهورية، وحتى اليوم حين أصبح حزب الإنصاف.
وأردف ولد سيدي مولود أن حملتهم واجهت عجزا ماليا حد من فاعليتها، وذلك على الرغم من مواجهتهم اتهامات بأنها تلقت دعما من رجال الأعمال.
ولفت ولد مولود إلى أنهم سجلوا خلال الحملة الانتخابية عدة خروقات من ضمنها حديث مدير حملة المرشح ولد الغزواني بأنهم لن يسلموا السلطة غير قانوني، إضافة إلى حديث منسق حملته في الترارزة بأنهم لن يقدموا خدمات لمن لم يصوت لهم.
وبخصوص موقفهم من نتائج الانتخابات، قال ولد مولود إنهم جزء من المعارضة، وموقفهم من الانتخابات سيكون في إطار موقف موحد مع بقية الأطراف.