” أدعوكم جميعا للتعبئة الشاملة للتصويت المكثف لهذا البرنامج يوم 29 يونيو، والتعبئة لتنفيذ هذا البرنامج في السنوات الخمس المقبلة.”
المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني في خطاب افتتاح حملة الشباب (نواكشوط 15 يونيو 2024).
سيكون هذا هو آخر مقال في هذه السلسلة التي حاولت أن تقدم للناخب قراءات يومية سريعة لأبرز ما جاء في خطاب افتتاح حملة مرشحنا محمد ولد الشيخ الغزواني، ولابد من الاعتراف في ختام هذه السلسلة بأنها لم تستطع أن تحيط بأهم النقاط التي جاءت في خطاب افتتاح الحملة، ويكفي كمثال لتأكيد ذلك، أنها لم تخصص مقالا واحدا للنجاح الدبلوماسي الكبير الذي تحقق خلال السنوات الخمس الأخيرة، وقد كان من المهم أن تتحدث عن ذلك النجاح من خلال التوقف مع عبارة من خطاب المرشح في افتتاح حملته تحدثت عن ذلك النجاح.
لم يكن الملف الدبلوماسي هو الغائب الوحيد في هذه السلسلة، بل غابت ملفات أخرى لا تقل أهمية، وما أبرر به ذلك الغياب هو أن الملفات التي تحدثتُ عنها في السلسلة كانت ملفات بالغة الأهمية، ولو كانت فترة الحملة أطول لتحدثتُ عن الملف الدبلوماسي، وعن بقية الملفات المهمة التي جاء ذكرها في خطاب افتتاح الحملة، ومع ذلك لم يتم التعليق عليها في السلسلة.
في الحلقة الختامية من هذه السلسلة، سنتوقف مع عبارة وردت في خطاب افتتاح حملة الشباب، وذلك لكي نختم بخطاب افتتاح حملة الشباب، فما كان لنا ونحن على أبواب مأمورية الشباب أن نتجاهل بشكل كلي خطاب افتتاح حملة الشباب في هذه السلسلة.
في خطاب افتتاح حملة الشباب دعانا مرشحنا للتعبئة الشاملة للتصويت له في يوم 29 يونيو، وقد استجبنا جميعا ـ وبمستويات متفاوتة طبعا ـ لتلك الدعوة، وأملنا كبير أن تعبر صناديق الاقتراع عن قوة استجابتنا لتلك الدعوة، فيفوز مرشحنا بنسبة معتبرة في الشوط الأول.
وقد دعانا مرشحنا أيضا ـ وهذه الدعوة ليست أقل أهمية من الأولى ـ إلى متابعة تنفيذ برنامجه الانتخابي خلال السنوات الخمس القادمة.
إنه على كل داعمي المرشح أن يستجيبوا للشق الثاني من الدعوة، وذلك بعد أن استجابوا لشقها الأول، وفيما يخصنا في “منتدى 24 ـ 29 لدعم ومتابعة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية”، فقد وضعنا خطة شاملة لمتابعة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية خلال المأمورية القادمة، وسنكشف في الأيام القادمة ـ إن شاء الله ـ عن تفاصيل تلك الخطة، والتي ستكون هي الخطة الأولى من نوعها في هذا البلد.
صحيحٌ أن التعبئة للتصويت لمرشحنا هي مسألة في غاية الأهمية، ولكن الصحيح أيضا هو أن التعبئة لتنفيذ برنامجه هي مسألة لا تقل أهمية، وخصوصا تنفيذ ما يتعلق منه بالتمكين للشباب ومحاربة الفساد والإصلاح الإداري، وهي ملفات أعطاها مرشحنا اهتماما كبيرا في حملته الانتخابية، وسيعطيها بإذن الله اهتماما كبيرا بعد الفوز والتنصيب، وعند الشروع في تنفيذ برنامجه الطموح الذي سيصوت عليه الشعب الموريتاني بأغلبية معتبرة، إن شاء الله، في يوم السبت الموافق 29 يونيو 2024.
غزواني الخيار الآمن لمستقبل واعد.
#منتدى24_29
حفظ الله موريتانيا..