بأسلوب دعائي مسؤول ومقنع في حملة إنتخابية أراد لها أن تكون نظيفة خالية من التجريح يواصل مرشح العبور الآمن محمد ولد الشيخ الغزواني حملته الانتخابية بعقلانيته المألوفة وحكمته المشهودة مخاطبا جماهيره ومناصريه الذين غصت بهم شوارع وساحات عواصم الولايات في جميع المحطات . جماهير كثيرة ومتنوعة في مشهد وحدوي أخوي ولسان حالهم يقول نحن معك وبكل وضوح نريدها محسومة في الشوط الأول . في هذا الجو الديمقراطي وأمام آلاف المناصرين كان خطاب المرشح مقنعا وحاسما حرص خلاله على التذكير بما تم إنجازه دون مبالغة وفي ميادين كثيرة مبينا في الوقت ذاته جوانب النقص بطريقة تعكس صدق المرشح عندما يتحدث أمام مناصريه مستعرضا في الوقت نفسه أهم محاور برنامجه الانتخابي الطموح والواعد بترقية المجتمع وتحديثه وتطوير العقليات وأساليب الحياة بهدف إحداث نهضة مجتمعية قوامها العدل والمساواة واللحمة الاجتماعية تجسيدا لمضامين خطابي وادان وجول بعد أن أرسى دعائم المناعة الداخلية من خلال نهج التشاور والتهدئة والاهتمام بالتعليم الجامع المانع الذي وضع أسسه ودعم أركانه مؤكدا تمسكه بنهج التآزر والتآخي الذي قطفنا ثماره في المدن والأرياف .ويأتي الاهتمام بالشباب في مأموريته الجديدة ليعطي بعدا جديدا لرؤيته التي أخذت طريقها إلى الحياة اليومية للمواطن في المنزل والقرية والحي .وهي الرؤية التي ستمضي بها البلاد بعيدا على طريق التقدم مما يؤكد أن النصر آت وأن عهدا جديدا من البناء والنماء قد بدأت بشائره مع جموع المناصرين كما أراد له مرشح البناء والنماء محمد ولد الشيخ الغزواني.