قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، محمد سالم ولد بوحبيني، إن تشكيلة اللجنة المستقلة الوطنية للانتخابات لم تكن مرضية بشكل عام لدى المواطنين.
وأضاف ولد بوحبيني في كلمة له اليوم الخميس أمام رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن ” هذا الانتقاد مشروع ويعكس تطلعات شعبنا لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية” وفق تعبيره.
ودعا في خطابه إلى ضرورة أن تعوض اللجنة الشعور بعدم الثقة “من خلال التزامها الكامل بالنزاهة، والصدق، والجدية في عملها. يجب أن نتأكد من أن جميع المرشحين يُعاملون على قدم المساواة في جميع الإجراءات التي تشرف عليها اللجنة، دون أي تمييز أو تحيز”.
وشدد على أهمية التعاون بين اللجنتين من أجل ” ضمان مراقبة فعالة واستجابة سريعة للانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان”.
وختم كلمته بالقول: ” اسمحوا لي أن أعيد التأكيد على التزامنا بدعم جهودكم والعمل جنبًا إلى جنب من أجل نجاح هذه الانتخابات. معًا، يمكننا أن نجعل هذه الانتخابات نموذجًا للشفافية، والعدالة، واحترام حقوق الإنسان”.