أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الليلة البارحة عن حل البرلمان الفرنسي وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة.
وقال ماكرون في كلمة مصورة إن نتائج الانتخابات الأوروبية “ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا”، مردفا أن أقصى اليمين حصد “ما يقرب من 40% من الأصوات” في فرنسا.
وأردف ماكرون” أن فرنسا بحاجة لأغلبية واضحة، وسأعطي الفرنسيين حقهم في تقرير مستقبلهم السياسي”.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعة واحدة من إعلان فوز أقصى اليمين الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
وتصدر اليمين بزعامة جيرارد بوديلا، نتائج الانتخابات الأوروبية في فرنسا بنسبة 32.4 في المائة مقابل 15.6 في المائة للحزب الحاكم.