قالت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس إن البلد” سيستعيد الحريات والمسار الديمقراطي وأن مكاسب الثورة لن تندثر”.
جاء ذلك خلال وقفتهم الأسبوعية التضامنية مع المعتقلين السياسيين في تونس.
ورفع المحتجون خلال وقفتهم الدورية شعارات على غرار “متمسكون بإطلاق سراح المعتقلين”، و”حريات حريات لا قضاء التعليمات”، و”لا للمرسوم 54″، الذي أصدره الرئيس التونسي قيس سعيّد في 13 سبتمبر 2022، والمتعلق بمكافحة الجرائم الإلكترونية.
وقال رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي إن “وقفة جبهة الخلاص الدورية تستمد مبرراتها من الأحداث اليومية والوضع العام في تونس”، مؤكدا أن “السياسة الحالية تقوم على قمع النخب وقمع المعارضين والحريات”.
وأردف الشابي أن “هناك عدة تخوفات تهم الوضع الاقتصادي وتراكم الديون، إلى جانب الوضع الاجتماعي الصعب”.