دعا حراك أساتذة التعليم العالي، إلى إصلاح التعليم، والنهوض بالعملية التربوية، وبالعمل البحثي والأكاديمي، مؤكدا أن الاستثمار الحقيقي والمستديم هو الاستثمار في المصادر البشريه وأن الدول التي تقدمت، كان التعليم هو الطريق إلى ذلك.
وقال الحراك في بيان صادر عنه وموقع باسم مجموعة من الأساتذة، إن موريتانيا تعاني من مشكلات بنيوية عديدة، ومعضلات تنموية واجتماعية، في مقدمتها ضعف واستقلال المنظومة القضائية وهشاشة التعليم، وضعف القطاع الصحي، وتردي الخدمات العمومية، وهو ما يتطلب من النخب السياسية والعلمية والفكرية سعيا حثيثا لتحقق إصلاحات حقيقية، والقطيعة مع الانتماءات الضيقة، والتسلق نحو المصالح الشخصية على حساب ما يحقق المصلحة العامة.
وتابع بيان الأساتذة: “ونحن في حراك أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، نود أن تشكل محطة الانتخابات الرئاسية فرصة لانطلاقة جديدة نحو ورش كبرى لمجابهة التحديات المذكورة أعلاه”.
وأشار الحراك إلى أنه يضع خبرات وقدرات أعضائه، تحت تصرف أي مرشح يستجيب لجملة الأولويات التي وضعها كمحدد لموقفه الانتخابي، والتي من أهمها السعي لتحقيق إصلاح قضائي شامل، يحقق الاستقلالية الكاملة للقضاء.