قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي، إن ما يعرف “بعلاوة البعد” هو فى منطوق النص و روحه “علاوة للتشجيع على التدريس بالمناطق المعزولة والعزلة متغيرة بفعل حركة تعبيد الطرق وفك العزلة وتوصيل خدمات المياه و الكهرباء والاتصال، مؤكدا أنه من الوجيه مراجعة التقطيع المناطقي حسب معيار العزلة كل فترة زمنية (2-5سنوات).
وأكد ولد داهي في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن المراجعة التى طُبقت تجريبيا هذا الفصل تمت وفق خارطة و معلومات الوكالة الوطنية للإحصاء و السجل الاجتماعي بتآزر، وتم الأخذ بعين الاعتبار إعادة ترتيب المناطق وفق ما استُحدث من مرافق فك العزلة فخرجت مناطق من تصنيف العزلة والعزلة الشديدة.
وأضاف الوزير، أنه تم التداول و النقاش فى هذا الموضوع (مراجعة التوزيع المناطقي حسب العزلة) مع ممثلي بعض النقابات أثناء “النقاش ذى الأبواب المفتوحة دائما ” مع الشركاء النقابيين و تم إبلاغهم بأن “هنالك مقترحا سيتم تطبيقه بشكل تجريبي” قبل اعتماده بنص تنظيمي كي يُعرف ما به من اختلالات فيتم تصحيحها؛
ولفت ولد داهي، إلى أن التطبيق التجريبي للنص أفضى إلى تثبيت مبلغ العلاوة بالنسبة للغالبية الغالبة من المدرسين كما أدى إلى زيادة علاوة “المناطق المعزولة” بالنسبة لبعض المدرسين كما نقص مبلغ علاوة المناطق المعزولة بالنسبة لآخرين لكن كلا من الزيادة والنقصان تتراوح بين مبلغيْ 3.000 -300 أوقية قديمة للشهر باستثناء حالات قليلة جدا.
وكانت نقابات تعليمية، قد استنكرت أمس الإثنين، ماوصفته بالاقتطاعات غير المبررة التي اقتطعتها الوزراة من علاوة البعد الخاصة ببعض المدرسين، داعية القطاع إلى التراجع الفوري عن هذه الخطوة.