اعتبرت وزارة الثقافة أن تصدر موريتانيا، في تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة إفريقيا والدول العربية وحلولها في الثالث والثلاثين عالميا، يعد “شهادة بارزة وتثمينا للجهود الجبارة التي بذلتها الحكومة بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية لتمهين الحقل الصحفي وتمكينه من ممارسة عمله في جو تطبعه الحرية والاحترافية”.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الثقافة الموريتانية، اليوم الجمعة، وتلقت وكالة مدار نسخة منه.
وأشاد البيان بتصنيف المنظمة لموريتانيا ضمن الوضعية الحسنة بعد أن كانت من فئة الدول التي تعاني فيها حرية الصحافة من مشاكل مقلقة.
ورأى البيان أن التصنيف يعد “انعكاسا لجملة من الإصلاحات القانونية والمؤسسية بدأت بتشكيل لجنة وطنية مكلفة بإصلاح قطاع الإعلام شخصت في تقريرها أهم الاختلالات التي تعيق العمل الصحفي، ليتم بعد ذلك سن القوانين المنظمة للقطاع من خلال توسيع صلاحيات السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية؛ وإصدار مرسوم الخدمة الصحفية الإلكترونية؛ وقانون الصحفي المهني؛ وإعادة هيكلة الدعم العمومي للصحافة الخاصة؛ ومضاعفة موارده المالية؛ وتحسين ظروف الصحفيين في مؤسسات الإعلام العمومي”.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قد تعهد في تغريدة له على موقع إكس، “بالعمل على خلق بيئة أكثر ملاءمة للصحفيين من أجل تمكينهم من أداء واجباتهم في انسجام مع قوانين وأخلاقيات هذه المهنة النبيلة”