دعا مكتب الجالية الموريتانية في مالي السلطات العليا في البلدين لمتابعة الأوضاع الأمنية – خاصة في المناطق الحدودية – بحزم ويقظة، والوصول لكل من أراق دما بغير حق، أو اعتدى على ممتلكات، أو روّع آمنين مسالمين في بيوتهم، وتقديمه – أيا كان – للعدالة .
وطالب المكتب في بيانه الصادر الليلة البارحة كافة المواطنين الموريتانيين بتجنب المناطق التي تشهد أوضاعا أمنية، والأخذ بالحيطة والحذر خلال التنقل في المناطق الحدودية، واصطحاب الوثائق الرسمية، واحترام قوانين الدولة المالية.
وأشار المكتب إلى أن الشعبين الموريتاني والمالي تجمعهما الأخوة الإسلامية، والجيرة الحسنة الممتدة عبر القرون، والمصالح البينية والشراكات المثمرة بحمد الله، وكلها أمور ستظل راسخة متجذرة إن شاء الله، مما يستدعي تنبيه الإعلاميين والمدونين والنشطاء إلى تحمل المسؤولية الدينية والأخلاقية، والترفع عن خطابات الشحن والتوتير وتزييف الحقائق ونشر الذعر بين الناس.
وأشاد المكتب بالنقاشات بين سلطات البلدين، وتبادل الزيارات على مستوى الوزراء وكبار المسؤولين، والدور الإيجابي للسفارة الموريتانية بباماكو، واعتبر أن كل هذه الخطوات أسفرت – بحمد الله – عن تحسن في الأوضاع وهدوء ملحوظ في تلك المناطق طيلة الأسبوع المنصرم، وهو ما نأمل أن يستمر ويتعزز في قابل الأيام.