بدأت اللجنة الوزارية التي شكّلها الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني مساء أمس الإثنين وأمرها بالبقاء في مدينة نواذيبو، في تقصي مشاكل المدينة من خلال عقد اجتماعات مع سلطات المدينة، وزيارة بعض المرافق الخدمية.
وعقدت اللجنة اجتماعا مع السلطة الإدارية حضرته وزيرة الصحة الناها بنت مكناس، كما التقت اللجنة رئيس المنطقة الحرة، ورئيس المجلس الجهوي، وعمدة البلدية، قبل أن تعقد اجتماعا مع فاعلي قطاع الصيد.
وعاينت اللجنة اليوم مرافق شركة المياه بمركز بولنوار، وتجوّلت داخله، كما استمعت لشروح مفصلة عنها، كما زارت المحطة الحرارية الواقعة على بعد 50 كلم من المدينة.
وتضم اللجنة إلى جانب رئيسها الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي محمد الأغظف، كل من وزراء الصيد والاقتصاد البحري المختار الحسينو لام، والتجهيز والنقل محمد عالي سيدي محمد، والبترول والطاقة والمعادن الناني ولد اشروقه، والمياه والصرف الصحي إسماعيل ولد عبد الفتاح.
وكان الرئيس الموريتاني قد كلف هؤلاء الوزراء بالعمل على إعداد مخطط يلبّي جميع المتطلبات في المدينة مع تحديد فترة ملزمة تسمح بإنهاء أو الانطلاق السريع لما وصفها بالمشاريع الهيكلية في أقرب الآجال.
وعبر ولد الغزواني خلال اجتماعه بأطر نواذيبو عن تأسفه على أن تكون مشاكل المياه والكهرباء من ضمن المشاكل المطروحة لسكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
ويأتي تشكيل هذه اللجنة بعد أيام قليلة من شكاوي بعض سكان نواذيبو بسبب الانقطاعات المتكررة للمياه في المدينة حيث طالبوا السلطات المعنية بحل جذري لهذه المشكلة.
ورفع مواطنون موريتانيون بالتزامن مع وصول ولد الغزواني لمدينة نواذيبو شعارات تطالب بحل بعض المشاكل العالقة في المدينة والتي من ضمنها مشكل المياه.
