أعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” عن تضامنه التام مع رئيس منظمة الشفافية محمد ولد غدة، مطالبا بإطلاق سراحه بشكل فوري، وتمكينه من حقه الطبيعي المكفول دستوريا في الدفاع عن نفسه وعرض مالديه من إثباتات.
ودعا تواصل في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، السلطات إلى فتح تحقيق جدي في مثل هذه الحالات وكشف ملابساتها وإنفاذ القانون في كل من يثبت تلاعبه بمقدرات الشعب.
وشدد حزب تواصل المعارض، على ضرورة ترتيب مايلزم على تقارير محكمة الحسابات وعزل الموظفين المدانين من طرفها مع استرجاع أموال الشعب المختلسة.
وطالب حزب تواصل، بالمحاربة الجدية للفساد والمفسدين، “بعيدا عن الشعارات والدعايات الجوفاء التي ملتها الجماهير حيث يتمدد الفساد وتزداد صفقات التراضي كمظهر فاضح من مظاهره دون مبرر أومسوغ مقبول”، بحسب قوله.
وقال حزب تواصل، إن موريتانيا تعاني من ازدياد ملحوظ في حالات التضييق على الحريات وتكميم الأفواه وتوظيف أدوات الدولة في التنكيل بالمعارضين، مع استشراء كبير لمظاهر الفساد في شتى مفاصل الدولة ومكافأة رجاله عبر التدوير المستمر لهم في مختلف المناصب الحكومية الحساسة رغم التقارير المدينة لهؤلاء من مؤسسات دستورية كمحكمة الحسابات وغيرها، مشددا على أن ذلك ينذر بالخطر ويرسل رسالة تشجيع وطمأنة للمفسدين ويمنحهم الفرصة للإفلات من المحاسبة والعقاب، بحسب البيان.
