عادت مساء أمس الثلاثاء إلى نواكشوط، الوحدة الخامسة عشر من الدرك الوطني والثامنة على التوالي على مستوى مدينة بانكي بجمهورية وسط إفريقيا، بعد مشاركتها في قوات حفظ السلام الأممية في هذا البلد الإفريقي.
ووفق مصدر رسمي، فقد استقبلت وحدة الدرك بمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي” من طرف القائد المساعد لأركان الدرك الوطني اللواء أحمد محمود ولد الطايع وبعض الضباط من قادة المكاتب بنفس القطاع.
وتتكون الوحدة من 140 فردا من بينهم 11 ضابطا و32 ضابط صف و97 دركيا موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وفريق فني ولوجستيكي، ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية، بحسب المصدر.
قائد المكتب الثالث بقيادة أركان الدرك العقيد محمد ولد أيده، أشاد في كلمة له بالمناسبة، بما وصفه بالتضحيات الجسام التي قدمها كل أفراد هذه الوحدة من ضباط وضباط صف ودركيين من أجل بلوغ هذا الهدف الذي يشكل مصدر فخر واعتزاز لكل الموريتانيين، وفق قوله.
وقال إن موريتانيا أصبحت حاضرة وبشكل مشرف في هذا النوع من المهام الأممية، مضيفا أن هذه المفرزة من قطاع الدرك حظيت بإشادة البعثة الأممية بجمهورية إفريقيا الوسطى، حيث قامت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) بتكريم عناصر هذه الوحدة بعد انتهاء مهمتهم، التي تم تنفيذها في إطار مهمة حفظ السلام.