قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني انيانغ مامادو إن البيان الذي قدم أمام مجلس الوزراء يتضمن خيارين حول تكوين أساتذة التعليم الثانوي، يتعلق الأول منهما بالرجوع إلى النظام القديم، والثاني العمل على تسوية المشكلة على مستوى الجامعة، لتكون المخرجات التعليمية قادرة على توفير ما نحتاجه في التعليم الثانوي، وهو ما تم اعتماده.
جاء ذلك خلال مداخلته على هامش النقطة الصحفية الأسبوعية للحكومة الموريتانية المنظمة مساء اليوم الأربعاء
وأضاف انيانغ أن البلد يعاني من نقص شديد في أساتذة التعليم الثانوي، وهذا المشكل يتطلب زيادة في قدرات المدرسة العليا للتعليم، التي لا يمكن أن تستقبل فوق 600 طالب.
وأردف الوزير أن الوزارة ستعمل على زيادة قدرتها في أفق 2027 – 2028، وانتظارا لذلك ستقوم بتكوين مقدمي الخدمات عدة أشهر خلال العطل السنوية ليكون كل مدرس قارا على استقاء ونقل المعارف للطلاب، وفق قوله.