قال المخرج السنمائي الموريتاني، عبد الرحمن سيساغو، إن الأفلام المتعلقة بإفريقيا تعاني من تحميلها بصور نمطية.
وأضاف بعيد عرض فيلمه الجديد “شاي أسود” في مهرجان برلين السينمائي “لقد مررنا بتجربة صعبة مع الغرب، مع المسؤولين عن الاستعمار، ونحن فقراء نتيجة لذلك، ونزداد فقرا.
وأردف سيساغو ” في عالم يتسم بالعولمة، تحتاج أفريقيا إلى الانفتاح على الآخرين وعدم الخوف من أي شريك. هناك الصين، لكن ليس فقط الصين”.
وكان موقع cineuropa المختص بشؤون السينما والإعلام في أوروبا عن اختيار فيلم للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، من إجمالي 20 فيلمًا يتنافسون على جوائز الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي.
وأوضحَ الموقعُ أنَّ المِهرجان اختار من بين آلاف الأفلام من كل دول العالم 20 فيلما؛ ليتنافسوا على الجائزة، وتمكن مخرجان عربيان فقط في الوصول إلى القائمة القصيرة.
وتدور أحداث فيلم «Black Tea»، حول «آية»، التي تغادر ساحل العاج بعد هروبها يوم زفافها وتنطلق لبدء حياة جديدة في الصين، في هذه المنطقة حيث يلتقي الشتات الأفريقي بالثقافة الصينية، يتم تعيينها في متجر شاي يملكه الرجل الصيني “كاي”، وعندما يقرر اصطحاب “آية” إلى حفل الشاي وتتحول علاقتهما ببطء إلى حب رقيق، وهو من بطولة نينا ميلو وتشانج هان ووو كي شي.
وقال سيساغو، الذي كتب سيناريو الفيلم، في وقت سابق، إنه استلهم قصة الفيلم بعد اكتشاف مطعم يُدعى “La Colline Parfumée”، يديره زوجان من أصل أفريقي صيني، مشيرًا إلى أنّ مدينة قوانجتشو تشجع اللقاءات الإنسانية، من خلال متاجرها التي لا تعد ولا تحصى من كل نوع.
