نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، الناني ولد اشروقه، وجود أي اتفاق بين الحكومة والاتحاد الأوربي حول الهجرة.
وأضاف ولد اشروقه خلال المؤتمر للحكومة، مساء أمس الأربعاء، أن موريتانيا طالبت بوضع إطار تعاوني مع الاتحاد في مجال الهجرة بسبب الأوضاع المحلية والإقليمية.
وأكد أن العلاقة الموجودة حاليا في مجال الهجرة هي علاقة ثنائية بين موريتانيا واسبانيا منذ 2003.
وأشار إلى أن الحكومة طالبت بمراجعتها، نظرا لتغير العديد من الأوضاع، وفق تعبيره.
وعبر عن استغرابه مما وصفه “بالحملة” السوداء يقوم بها البعض حول الهجرة بغية تخويف المواطنين، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد المزايدة على الحكومة في إخلاصها وحبها للوطن، وفق قوله.
وكانت أحزاب سيا سية معارضة، عبرت عن قلقها من سعي الأوربيين لتوطين المهاجرين في موريتانيا، كان آخرها حزب التحالف الشعبي الذي طالب الوقف الفوري للمحادثات الجارية مع الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة.
وشدد الحزب في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن الاتفاق المذكور يشكل في حد ذاته جزءا مرئيا من المؤامرات الغربية الرامية إلى تغيير الواقع الديموغرافي لموريتانيا، وتدمير قيمه الدينية والاجتماعية والثقافية.